فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قال الكاتب والمحلل السياسي عبد الله العقاد، إن الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، ويظهر فيه أحد جنود الاحتلال الأسرى لديها؛ "رسالة للمجتمع الصهيوني بأن الجيش يترك خلفه جنوده".
وأضاف العقاد، أن حكومات الاحتلال لديها خشية من دفع الثمن، وهو ما يعطل أي صفقة تبادل.
ويرى العقاد، أن الاحتلال لا يملك أوراق قوة في ملف تبادل الأسرى، وأن المقاومة هي التي تديره بطريقتها.
وبحسب المحلل السياسي، فإن نشر فيديو الجندي المريض يؤكد تعامل كتائب القسام بأخلاقية وإنسانية مع الأسرى لديها.
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، إن كتائب القسام تؤكد مصداقيتها مجددًا بعرض فيديو صريح لحالة أحد الجنود الأسرى لديها.
وأضاف الصواف، أن "الكرة الآن في ملعب العدو الصهيوني بأن يتحرك للاستجابة لمطالب المقاومة".
ورأى المحلل السياسي الصواف، أن الفيديو الذي نشرته كتائب القسام يكشف "عنصرية الاحتلال في التعامل مع جنوده".
وأشار، إلى أن "الاحتلال ببلادته أغلق ملف الأسرى حتى لا يدفع الثمن، لكن القسام ستجبره على ذلك".
واعتبر المختص في شؤون الأسرى عبدالناصر فروانة، أن بث كتائب القسام شريط فيديو للجندي الإسرائيلي هشام السيد يهدف إلى تحريك المياه الراكدة في ملف التبادل.
وأوضح فروانة، أن الفيديو الذي تم بثه هو بمثابة خطوة إيجابية في سياق البحث عن أدوات ضاغطة وتغيير آلية التعامل مع الملف.
واليوم، عرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصورة لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها.
ويظهر الفيديو الذي بثته القسام، السيد بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي مؤخرا.
يوم أمس الإثنين، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن تدهورا طرأ على صحة أحد أسرى الاحتلال لدى القسام.
وقال في تصريح مقتضب له، إن كتائب القسام ستنشر خلال الساعاتِ القادمة ما يؤكد ذلك.
وتحتجز كتائب القسام، الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014، بالإضافة إلى أفيرا منغيستو وهشام السيد.
وأكدت حركة حماس في وقت سابق، أن الأسرى الإسرائيليين لن يروا النور إلا بعدما يرى الأسرى الفلسطينيون الحرية.
